وأشار "مصطفى إبراهيم" في تصريح خاص لمراسل "إرنا" ان التحريض في هذا الوقت بالتحديد يأتي لإشغال الناس ايضاً عن قرارات المحكمة العدل العليا والتي اتخذت جملة من القرارات التي تعتبر احراجاً لاسرائيل وكما وصفوها الاسرائيلين ان قرارهم عار.
واضاف:" للأسف الأنروا في هذا الوقت التي تقوم به بالرغم من الضغوط الممارسة عليها وعدم قدرتها على القيام بدورها الأساسي والحقيقي في اغاثة وحماية وتشغيل الفلسطينيين يتم استهدافها بهذه الطريقة وكانّه ايضاً إلغاء لرمز السياسي للاجئين الفلسطينين منذ ٧٦ عام وايضاً متعلق بحق العودة".
واكد ان إسرائيل تريد ان تمسح لقضية الفلسطينيين اللاجئين سواء على المستوى السياسي أو على المستوى الاغاثي و الإنساني في ظل حرب إبادة وتجويع الناس وحصارهم وعقاب جماعي جديد.
وأعرب عن أسفه لذهاب جملة من الدول التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان بدون تحقيق وبدون اي فحص لهذا الموضوع وكان الانروا يجيب ان تأخذ من كل موظف فلسطيني شهادة حسن سير وسلوك ومع ان هؤلاء فلسطينين لاجئين والموضوع ليس متعلق بمن شارك او لم يشارك الموضوع هو سياسي اكثر لإنهاء عمل وكالة غوث تشغيل الفلسطينيين اللاجئين الأنروا .
وأوضح ان الهجمة على الانروا تأتي في سياق ما يسمى اليوم التالي للحرب والفلسطينون هم من يقرروا مصيرهم هناك سلطة وطنية فلسطينية هناك منظمة التحرير الفلسطينية والتي يجيب ان تأخذ دورها في هذا الموضوع ولا يجيب ان تنتظر السلطة الفلسطينية ما يفرض عليها من تحديد السلطة من الذي سيحكم غزة من الذي لا يحكم غزة.
ودعا ايضا من الدول العربية ان تتمسك بهذا الموقف وان لا يترك المجال يكي تقرر إسرائيل والولايات المتحدة مصير الشعب الفلسطيني موكدا انه عندما يتم اتخاذ قرار حتى لو كان هناك سلطة فلسطينية ومنظمة التحرير بدون ان يكون هناك دولة وإنهاء مسألة اللاجئين الفلسطينين واقرار حق العودة بناء على ما قررت عليه الأمم المتحدة فاعتقد هذا كله هو من اجل مسح اي شي له علاقة باللاجئين الفلسطينين.
واكد ان غياب الانروا في هذه المرحلة من الحرب وغيرها كارثة فلا يستطيع أي احد في ظل العقاب الجماعي المفروض وفي ظل أوضاع الحرب الإبادة وقبل ذلك سبعة عشر عاماً من الحصار الموضوع ان يعوض دور الأنروا موكدا ان الأمر ليس متعلقا بغزة فقط رغم خصوصية ما يجري من عقاب جماعي في ظل حرب الابادة بل هو متعلق بخمسة مناطق للاجئين الفلسطينيين أي سوريا لبنان الضفة الغربية والأردن وقطاع غزة.
واكد ان هذا مخطط لإنهاء دور عمل وكالة عمل وتشغيل اللاجئين الفلسطينين ومستهدف فيه خمسة مليون وستمئة ألف فلسطيني منتشرين في الدول العربية والوكالة والانروا هي التي تقوم بإغاثتهم.
و اضاف بالقول،:"بالمناسبة ايضا هناك تراجع كبير في عمل الأنروا نتيجة الشروط السياسية التي توضع عليها نتيجة عدم التمويل التي يعتمد في جله على الدول الاوربية والأمم المتحدة اكبر ممول ومن بعدها المانيا وهذا ينعكس على الضغوط التي تمارسها إسرائيل والتحريض الاسرائيلي لإنهاء عمل الأونروا والعودة بالذين ولدوا قبل عام ١٩٤٨ ويقولون ان هناك مفوضية سامية للاجئين الفلسطينين هذه وكالة الانروا انشأت بقرار من الأمم المتحدة صادقت قبل فترة قصيرة على تمديد عملها وولايتها تلت سنوات اخرى".
وقال انه كان يجب على الأمم المتحدة ان تكون انروا ممولة من الأمم المتحدة وليست خاضعة لتمويل الأمم المتحدة الأمريكية ودول اوروبا التي تعمل تقليص دورها وإنهائها بوضع الشروط عليها.
وتتهم إسرائيل ١٢ موظفا من الأنروا بالمشاركة في هجوم السابع من اكتوبر .
انتهی**3280
تعليقك